Use Coupon Innova10 Click to copy and get 10% discount T&C apply



طرق علاج مرض السكري


لا يمكن القول أن يوجد هناك علاج محدد في القضاء على مرض السكري ولكن يوجد هناك بعض الطرق التي بدورها يمكن التخفيف من حدة الأعراض أو المضاعفات حيث يهدف علاج مرض السكري إلى الحفاظ على مستويات السكر في الدم ضمن المدى الطبيعي لها قدر الإمكان، وتفادي أعراض مرض السكر الخطير ومضاعفاته حيث تتضمن الخطة العلاجية ضمن إجراء مراقبة مستمرة، وتعديل على أنماط الحياة، وقد يتطلب الأمر إلى الحرص على استخدام أنواع معينة من الأدوية تحت إشراف الطبيب المختص.

كما تعتمد خطة العلاجات التي يتم وصفها على نوع السكري الذي قد يعاني منه الشخص، ففي حالات الإصابة بالنّوع الأول من السكري يقوم الطبيب بوصف الإنسولين الذي يُعطى عن طريق الحقن، أمّا بالنسبة لحالات السّكري من النوع الثاني فلا تستلزم جميعُها استخدام نفس العلاجات الدوائية بل تختلف حسب معدل سكر الدم و أعراض مرض السكر من شخص للآخر.

يرتفع غلوكوز الدم بشكل طبيعي بعد الوجبات، وتكون مهمَّة الأنسولين هي إنقاص تركيزه، وذلك بواسطة تحرير كمِّية من الأنسولين تتناسب مع حجم الوجبة وكمِّيتها. إذا انخفض تركيز الغلوكوز في الدم كثيراً، كما يحدث أحياناً بين الوجبات أو بعد القيام بتدريب مجهد، يتمُّ إفراز الغلوكاغون (وهو هرمونٌ بنكرياسي أيضاً) يقوم بحثِّ الكبد على تحويل بعض الغلوكوجين إلى غلوكوز، ومن ثَمَّ رفع مستوى الغلوكوز في الدم. إذا كانت آليةُ التلقيم الراجع للغلوكوز/أنسولين تعمل جيِّداً، فإنَّ مقدار الغلوكوز في الدم سوف يرتفع بشكل مناسب. ولكن إذا كان التوازن مضطرباً وارتفعت مستويات الغلوكوز في الدم، فسيحاول الجسم استعادة هذا التوازن، وذلك عن طريق زيادة إنتاج الأنسولين وطرح الغلوكوز في البول.

قد يكون الارتفاعُ أو الانخفاض الشديد في سكَّر الدم مهدِّداً للحياة، حيث يسبِّب فشل الأعضاء وتضرُّر الدماغ والغيبوبة، وفي حالات شديدة قد يسبِّب الموت. وقد تسبِّب المستويات المرتفعة من غلوكوز الدم بشكل مزمن ضرراً متزايداً لأعضاء الجسم، مثل الكليتين والعينين والقلب والأوعية الدَّموية والأعصاب. ويمكن أن يؤدِّي الانخفاض المزمن لسكَّر الدم إلى أضرار دماغية وعصبية.

ويمكن تشخيص السكري في مراحل مبكّرة من خلال عملية فحص الدم الزهيدة التكلفة نسبياً. ويتطلب علاج داء السكري اتباع نظام غذائي صحي وممارسة النشاط البدني وخفض مستوى الغلوكوز في الدم ومستويات سائر عوامل الخطر المعروفة التي تضر بالأوعية الدموية. كما يُعد الإقلاع عن التدخين مهماً أيضاً لتجنّب المضاعفات.


وتشمل التدخلات الموفرة للتكاليف والمجدية في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، ما يلي:

  • ضبط مستوى الغلوكوز في الدم، لا سيما عند المصابين بالسكري من النوع 1. ويلزم المصابين بالسكري من النوع 1 تناول الأنسولين؛ في حين يمكن علاج المصابين بالسكري من النوع 2 بالأدوية عن طريق الفم، وإن كانوا قد يحتاجون أيضاً إلى الأنسولين.
  • ضبط مستوى ضغط الدم.
  • العناية بالقدمين (الرعاية الذاتية للمريض بحفاظه على نظافة القدمين؛ وارتداء الأحذية المناسبة؛ والتماس الرعاية التي يقدمها المهنيون لعلاج قرحات القدمين؛ والفحص المنتظم للقدمين من قبل المهنيين الصحيين).

وتشمل التدخلات الأخرى الموفرة للتكاليف، ما يلي:

  • تحري اعتلال الشبكية السكري (الذي يسبّب العمى) وعلاجه.
  • ضبط مستوى الدهون في الدم (لتنظيم مستويات الكولسترول).
  • تحري العلامات المبكّرة لأمراض الكلى المتعلقة بداء السكري.

 


المراجع: