Use Coupon Innova10 Click to copy and get 10% discount T&C apply

 

مرض السكري


مرض السكري من الأمراض المزمنة يحدث عندما  يعجز البنكرياس عن إنتاج الأنسولين بكمية كافية، أو عندما يعجز الجسم عن الاستخدام الفعال لمادة الأنسولين الذي ينتجه. كما يؤثر على طريقة استقبال خلايا الجسم للجلوكوز (نوع من أنوع السكريات، تستخدمه خلايا الجسم كمصدر للطاقة أو كمية الأنسولين التي يفرزها البنكرياس مما يؤدي إلى حدوث ارتفاع أو انخفاض غير طبيعي في مستوى السكر بالدم.

حيث أن الأنسولين هو هرمون يضبط مستوى السكر في الدم وهو المسؤول عن إدخال السكر إلى الخلايا لإنتاج الطاقة، يؤدي اختلاله الى ارتفاع مستوى السكر في الدم، كما يؤدي مع الوقت إلى الإضرار الخطير بالعديد من أجهزة الجسم،  بالإضافة إلى الأعصاب والأوعية الدموية في حالة عدم الاهتمام بعلاجه والإنضباط في إتباع نظام غذائي صحي.

يعد مرض السكري واحد من أحد الاضطرابات الأيضية الاستقلابية المزمنة الذي يتمثّل بحدوث ارتفاع في مستويات سكر الجلوكوز في الدم بما يتجاوز المدى الطبيعي لها، وطبقاً للدراسات الحديثة فإنّ النسبة العالمية للإصابة بمرض السكري بين البالغين الذين تجاوزت أعمارهم 18 عامًا ارتفعت من 4.7% في عام 1980 إلى 15% حالياً والنسبة في تزايد مستمر ويشار إلى أن معدل انتشار مرض السكري ارتفع بسرعة كبيرة أكبر في البلدان ذات الدخل المتوسط إلى المُعتدل، فإنّ نسبة إصابة الذكور بمرض السكري تكون أعلى من الإناث، إذ يبلغ معدلها حوالي 14.6% للرجال و9.1% للإناث.

 

تشخيص داء السكري:

 

  • تحليل السكر العشوائي:

ويتم عمل هذا التحليل في أي وقت عند الشعور بأعراض ارتفاع أو انخفاض السكر بالدم، ويعتبر الشخص مصاب بالسكري إذا كانت النتيجة 200 ملجم/دسل أو أعلى.

  • التحاليل المخبرية:

توجد عدة وسائل مخبرية لتشخيص الإصابة بداء السكري يتم عملها في المستشفى، وغالبًا يتم إعادتها في اليوم التالي لتأكيد الإصابة، وتشمل:

  1. تحليل السكر الصائم:

يتم في هذا التحليل قياس السكر في الدم بعد الامتناع عن الأكل (الصيام) لأكثر من 8 ساعات، وغالبًا يكون في الصباح قبل تناول وجبة الإفطار.

  1. اختبار تحمل الجلوكوز:

يتم في هذا التحليل قياس السكر في الدم قبل وبعد ساعتين من شرب محلول سكري معين.

  1. اختبار خضاب الدم السكري (الهيموجلوبين) / السكر التراكمي:

يقوم هذا التحليل بحساب معدل السكر في الدم بآخر شهرين أو ثلاثة أشهر، ويتميز هذا التحليل بأنه لا يشترط الصيام ولا تناول أي شيء قبله ويستخدم لتشخيص الحالات الجديدة ومتابعة الحالات المزمنة أيضًا.

 

 


المراجع :